كثير عزة هو الشاعر /كثير بن عبدالرحمن الخزاعي يكني ابوصخر لكنه اشتهر بكثير عزة و عزه هي محبوبته و ملهمته
كثير شاعر ينقلك بكلماته الي اجواء ممتعه و عميقه في التعبير عن حالات الاشتياق للمحبوب , وكيف يتبدل حاله عندما يتذكر محبوبته او يفتقدها
و راجعت نفسي و اعترتني صبابه
و فاضت دموعي عبرة خشية النوى
وقلت وكيف المنتهي دون خلة
هي العيش في الدنيا وهي المنتهي
فلا معني لهذه الدنيا بدون الحبيب والقرب منه , تدمع العين اذا لاحت علامات الافتراق و البعد ,حالة شجن بينت كيف سيكون حال الدنيا بلا حبيب هو اساس الحياة .
يعجبني في شعر كثير عزة هو براعته في تصوي الحال بدون المحبوب ثم يبين لك كيف يعالج حاله بأستحضار ما يذكره عن محبوبته وكأنه يرغب في تحسين حالته النفسية بتذكره لكل ما يخص محبوبته .
يقول
وما زلت من ذكراك حتي كأنني
أميم بأكتاف الديارسليب
وحتي كأنني من جوى الحب منكم
سليب بصحراء البريح غريب
آثار الذكريات مؤلم و موجع ويصف حاله وكأنه تائه يهذي كهذيان المضروب على رأسه مسلوب الارادة ومن لوعه الحب وعذابه كعاجزمسلوب يعاني من غربة زاد من المها انها بصحراء لا معين فيها
رحم الله كثيرعزة ومهما كتبنا فيه لن نوفيه حقه ولن نعطي شعره ما يستحق .
إرسال تعليق