U3F1ZWV6ZTI3ODQwNTU1OTU5NjQ3X0ZyZWUxNzU2NDIzMDA5NjEyNg==

قناة الجزيرة تطرد المذيع عبد الصمد ناصر: تحليل وتفسير الأسباب والآثار"

 

قناة الجزيرة تطرد المذيع عبد الصمد ناصر: تحليل وتفسير الأسباب والآثار"




تم في الأونة الأخيرة طرد المذيع الشهير عبدالصمد ناصر من قناة الجزيرة، وذلك بسبب تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". تعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة في عالم الإعلام،

علاوة على ذلك، فإن الجزيرة تدعم الحرية الإعلامية وحرية التعبير في الدول الأخرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بموظفيها الخاصين، تنسى هذه المبادئ وتستخدم قدرتها اللازمة لإسكاتهم. تعتبر المهنة الصحفية من أهم المهن في المجتمع، فهي تقوم بمسؤولية كبيرة بنقل الأخبار والمعلومات بدقة ومصداقية، إلا أن هذا لم يمنع بعض الصحفيين من الانحياز والتحيز لبعض الأفكار والأجندات. واليوم سنتحدث عن الصحفي المتلون المرتزق عبدالصمد ناصر.






يعد عبدالصمد ناصر واحدًا من الصحفيين المشهورين في العالم، ولكنه كان يتبنى مواقف متطرفة وينشر تقارير ملونة ومحسوبة على جهات معينة، فعلى سبيل المثال عندما كان يتحدث عن الأحداث السياسية التي جرت في بلدان الشرق الأوسط،



ولكن للاسف، تعاني سمعة الصحافة من هذا الصنف الذي عمل على الانحياز وتشويه الحقائق. فالصحفي المتلون المرتزق عبدالصمد ناصر لا يمثل قيم الصحافة التي تعتمد على الحيادية والصدق، وإنما هو يمثل ما هو أسوأ بكثير. فالصحفي يجب أن يسعى لإيصال الحقيقة وليس الانحياز إلى جانب أبواق الأحزاب والجماعات المتطرفة.
من بين الأوصاف السلبية التي يتم استخدامها لوصف الصحفيين الذين يعملون لمؤسسات إعلامية تتلاعب بالحقائق وتحرف المعلومات وتشغلهم وفقاً لأهدافها الخاصة. ومع ذلك، يجب الاعتراف بأنه في بعض الأحيان قد يكون الصحفي المتلون هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى معلومات حصرية، على الرغم من أن هذا النوع من الصحفيين يعرضون أنفسهم للكثير من الانتقادات.





عندما يكون الصحفي هو مرتزق إعلامي، فإن ذلك يعني أن عمله يخضع لتأثيرات المال والسلطة. قد يتم دفع المزيد من المال للحصول على قصص لتعيد تأكيد موقف ما أو لدعم صراع معين، مما يؤثر على موضوعات التحقيق والتغطية الإخبارية العامة، ويجعل المصداقية والموضوعية تبدوا في طريقها للانحدار. هذا يعني أن الصحفي المتلون قد يواجه نوعًا من الضغوطات والتحديات الخاصة بالتحلي بالمرونة والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى المجتمعات المختلفة وتقديم الأخبار بطريقة تتناسب مع ما يحتاجه الجمهور. باختصار، عبدالصمد ناصر ليس إلا مجرد مرتزق صحفي متلون لا يملك أي ولاءات سوى الوفاء لصنّاع الرأي الذين يدفعون له المال من أجل تشويه الحقائق والقيم المهنية للصحافة. الصحفية الحقيقية تعتمد على الصدق والموضوعية والحيادية في نقل الأخبار والمعلومات، وتهدف إلى تحقيق الصالح العام ورفع الوعي في المجتمع.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة