تم الإعلان اليوم السبت بواسطة وزارة التعليم عن التقويم الدراسي للتعليم العام للعامين (1446-1447) هجريًا. وأوضحت الوزارة أن القواعد الخاصة بالتقويم تتيح للجامعات الحكومية والأهلية،
سيعود المعلمون لممارسة مهنتهم في المراحل الدراسية بتاريخ 2024/08/11م، الموافق 1446/02/07هـ. وستبدأ الدراسة للطلبة في الفصل الدراسي الأول في 2024/08/18م، الموافق 1446/02/14هـ، وستنتهي في 05/05/1446هـ، الموافق 07/11/2024م. وستبدأ الفصل الدراسي الثاني في 15/05/1446هـ، الموافق 17/11/2024م، .
تعتبر أسباب الرفض للتقويم الدراسي الجديد الذي تم الإعلان عنه من قبل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية والذي تسبب في انتقادات شديدة من قبل الجمهور هي عدة.
تحليل سلبيات التقويم الدراسي الجديد: تأثيراته على المعلمين والطلاب
أولاً، يتمتع العام الدراسي الجديد بفترة تعليمية تبلغ عشرة أشهر و 17 يوماً، الأمر الذي يجعله طويلاً للغاية حتى مع وجود الإجازات. ثانياً، تزيد الأعباء على الأسرة بشكل كبير من كافة النواحي، حيث تختلف الأسر فيما بينها وتتباين الظروف، مما يجعلها غير قادرة على التكيف بسهولة مع هذا النظام.
ثالثاً، يركز التقويم الجديد على الكمية بدلاً من الجودة من خلال تحميل المقررات بضغط كبير وتقديم المزيد من الاختبارات والواجبات.
تقويم دراسي متوتر: تأثير فترات الاختبارات والعطلات على تحصيل الطلاب
وتظهر آثار سلبية أخرى داخل المجتمع التعليمي، حيث يعاني المعلمون والطلاب وأولياء الأمور من الملل والإرهاق. كما يواجه طلاب المراحل الأساسية صعوبات في التقدم وتقديم المواد التعليمية بسبب الانقطاعات وتقسيم العام الدراسي إلى ثلاث فصول مختلفة. علاوة على ذلك، يجد طلاب الصف الثالث ثانوي صعوبة في التحصيل الدراسي بسبب إجراء الاختبارات الهامة مثل التحصيلي والقدرات والنهائي خلال فترة إجازة عيد الأضحى.وأخيراً، تعتبر إجازة الحج لمدة أسبوعين عاملاً يمكن أن يؤثر على أداء الاختبارات والنتائج التعليمية بسبب قلق الطلاب والأسر خلال هذه الفترة.
إرسال تعليق