مخاوف جماهير الهلال السعودي من مغادرة الأمير بن طلال وتداعيات استحواذ الصندوق العام على الهلال
رجالات نادي الهلال والبحث عن شراء أندية أوروبا
لا شيء يقلق جماهير نادي الهلال السعودي أكثر من فشل محتمل في الحفاظ على استثمارات النادي بنسبة كبيرة. وفي الواقع، تشير بعض التقارير إلى أن بعض الرجال الأكثر تأثيرًا في النادي قد يتحركون بعيدًا عن الهلال للبحث عن فرص استثمارية في أندية أوروبية.
بعد فشلهم في الاستحواذ على نادي الهلال، بدأت أنظار رجالات النادي تتجه نحو اقتناء أندية أوروبا. سابقا رحل الأمير عبد الله بن مساعد عراب الخصخصة و الذي اشترى عددًا من الأندية الأوروبية في السابق.
ومن المحتمل أيضًا أن يخطط رجال الهلال لاقتناء أندية أوروبية أخرى، خصوصًا بعد فشلهم في الحصول على نادي الهلال.
ومن أبرز الأسماء التي قد تغادر الهلال في المستقبل القريب، الأمير الوليد بن طلال، الذي يُعتبر عراب الهلال وأكبر داعم له. ورغم تعلقه الشديد بالنادي، إلا أن الحكومة السعودية لديها خطط أخرى في الخصخصة بعيدة عن البيع المباشر.
كيف جعل عرض انتر ميامي لميسي يفوز على العرض السعودي بالمليارات؟ دراسة حالة التفاوض الناجح
وعلى هذا النحو، تشير بعض التقارير الإعلامية الإنجليزية إلى أن الأمير الوليد بن طلال قد يشتري نادي تشيلسي الإنجليزي خصوصًا بعد لقاءه الأخير مع مالك النادي، تود بويلي.ومن المحتمل أن تكون هذه خطوة رائعة للأمير الوليد، خاصة إذا ما تمكن من نقل أفكار النجاح والفوز من تشيلسي إلى الهلال مستقبلا اذا اصبح الهلال متاح للبيع ، ليعود النادي للمنافسة على اللقب المحلي والقاري مرة أخرى.
مستقبل الهلال يبدو غامضا بعد خطوة الاستحواذ التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة
تزايدت مؤخراً مخاوف جماهير نادي الهلال السعودي بشأن رحيل أحد أهم رموز النادي والذي لعب دورًا حاسمًا في صعوده إلى القمة، وهو الأمير بن طلال، الاب الروحي للنادي وأكبر داعم له. وبعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على النادي كجزء من مشروع الخصخصة، يتزايد الخوف من بيع النادي في المستقبل القريب دون استشارة أو موافقة الجماهير.
وبالتالي، تشعر الجماهير بعدم الاستقرار والقلق حيال مستقبل النادي وقدرته على الاستمرار في تحقيق الإنجازات التي حققها في السنوات الأخيرة. الجماهير تخشى أن يؤدي رحيل الأمير بن طلال إلى فشل الصندوق في إدارة النادي وتفكك الفريق مما يؤدي إلى خسائر مالية ورياضية كبيرة.
أضافة إلى ذلك، لم يحقق الصندوق نجاحًا في استقطاب اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ارتبط اسمه ب الهلال في وقت سابق، ولم تظهر أي بوادر لتعويض هذا الفشل بضم أي لاعب من الطراز العالمي، مما يزيد من خوف الجماهير من عدم قدرة الصندوق على تحقيق النجاح في إدارة النادي وسياسة الانتقالات. وبالرغم من ذلك، لا يزال هناك الأمل بأن يبقى الأمير بن طلال مع الهلال ويستمر في دعم النادي، إن لم يكن شخصيًا، فعلى الأقل عن طريق شركة "المملكة القابضة" التي يملكها والتي تعتبر من أكبر المستثمرين في النادي. ومع ذلك، فإن الجماهير لا تستطيع التغاضي عن خطر رحيل الاب الروحي للنادي والذي لا يختلف كثيرًا عن خطر التخلي عن وريث النجاح في المستقبل.
إرسال تعليق