تفاصيل وملابسات حذف أغنية النجمة بلقيس فتحي واتهامات السرقة الفكرية

المقدمة:

"مَرحَبًا بِكُم فِي فِيديو جَدِيد عَلَى قَنَاةِ 'Muslance'! هَل تَسَاءَلتُم يَوْمًا كَيفَ يُمكِنُ لِلأَفْلَامِ أَن تُؤَثِّرَ فِينَا بِطُرُقٍ تَفُوقُ الخَيَالَ؟ فِي هَذَا الفِيديو، سَنَكتَشِفُ مَعًا أَربَعَةً مِن أَشهَرِ أَفْلَامِ الرُّعْبِ وَالإِثَارَةِ الَّتِي استُلْهِمَتْ مِن قَصَصٍ حَقِيقِيَّةٍ أَغْرَبَ مِن الخَيَالِ! مِن قَصَصِ الأَرْوَاحِ الشِّرِّيرَةِ إِلَى القَتَلَةِ المُتَسَلسِلِينَ، تَابِعُونَا فِي هَذِهِ الرِّحْلَةِ المُثِيرَةِ!"

المقطع 1: The Exorcist

"نَبدَأُ بِفِيلْمِ 'The Exorcist' الَّذِي صَدَرَ عَامَ 1973 وَأَصْبَحَ عَلامَةً فَارِقَةً فِي تَارِيخِ أَفْلَامِ الرُّعْبِ. تَدُورُ قِصَّةُ الفِيلمِ حَولَ فَتَاةٍ صَغِيرَةٍ تُصَابُ بِحَالَةٍ غَرِيبَةٍ مِن التَّلَبُّسِ الشَّيطَانِيِّ، مَا يَدْفَعُ عَائِلَتَهَا لِلاِستِعَانَةِ بِقِسِّيسٍ لِطَرْدِ الأَرْوَاحِ الشِّرِّيرَةِ. وَلَكِنَّ مَا لا يَعلَمُهُ الكَثِيرُونَ هُوَ أَنَّ الفِيلْمَ مُستَوحًى مِن حَادِثَةٍ حَقِيقِيَّةٍ وَقَعَتْ فِي الوِلاَيَاتِ المُتَّحِدَةِ عَامَ 1949.

القِصَّةُ الحَقِيقِيَّةُ تَعُودُ إِلَى صَبِيٍّ صَغِيرٍ يُدْعَى 'رُولَاند دو'، الَّذِي بَدَأَت حَالَتُهُ بِالتَّدَهْوُرِ بِشَكلٍ غَامِضٍ، مِمَّا دَفَعَ عَائِلَتَهُ لِلُجُوءِ إِلَى الكَنِيسَةِ. العَمَلِيَّةُ كَانَت مُخِيفَةً جِدًّا لِدَرَجَةٍ أَنَّهَا وُثِّقَتْ فِي سِجِلَّاتِ الكَنِيسَةِ. المُخرِجُ وِليَام فِريدكِين اعتَمدَ عَلَى هَذِهِ القِصَّةِ لِخَلْقِ فِيلمِ رُعْبٍ أَذهَلَ الجَمَاهِيرَ وَجَعَلَهُم يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الحَقِيقَةِ وَرَاءَ العَالَمِ الرُّوحِيِّ."

المقطع 2: A Nightmare on Elm Street

"ثُمَّ نَنتَقِلُ إِلَى فِيلْمِ 'A Nightmare on Elm Street' الَّذِي صَدَرَ عَامَ 1984 وَأَصْبَحَ رَمزًا فِي عَالَمِ الرُّعْبِ. فِرِيدِي كرُوجَر، القَاتِلُ الَّذِي يَظهَرُ فِي الأَحْلاَمِ، أَصْبَحَ أَيقُونَةً فِي عَالَمِ السِّينِمَا. لَكِنَّ الغَرِيبَ أَنَّ فِكرَةَ الفِيلْمِ استُلْهِمَتْ مِن سِلسِلَةِ مَقَالاتٍ صُحُفِيَّةٍ عَن لَاجِئِينَ مِن كَمبُودِيَا.

بَعدَ هُرُوبِهِم مِن الحَرْبِ الأَهْلِيَّةِ، كَانَ هَؤُلاءِ اللَّاجِئُونَ يُعَانُونَ مِن كَوَابِيسَ رَهِيبَةٍ كَانَت تُؤَدِّي أَحْيَانًا إِلَى وَفَاتِهِم أَثْنَاءَ النَّومِ! هَذِهِ الظَّاهِرَةُ الغَامِضَةُ أَلْهَمَت كرافِن لِخَلْقِ شَخصِيَّةِ فِرِيدِي كرُوجَر، الَّذِي يُطَارِدُ ضَحَايَاهُ فِي أَحْلاَمِهِم، مُحَوِّلًا الكَوَابِيسَ إِلَى رُعْبٍ حَقِيقِيٍّ."

المقطع 3: The Texas Chain Saw Massacre

"فِيلمُ 'The Texas Chain Saw Massacre' الَّذِي صَدَرَ عَامَ 1974 يُعَدُّ وَاحِدًا مِن أَكثَرِ أَفْلَامِ الرُّعْبِ تَأثِيرًا فِي التَّارِيخِ. الفِيلْمُ يَرْوِي قِصَّةَ مَجمُوعَةٍ مِن الأَصْدِقَاءِ الَّذِينَ يَقَعُونَ ضَحِيَّةً لِعَائِلَةٍ مِنَ القَتَلَةِ المُتَسَلسِلِينَ فِي رِيفِ تِكسَاس. لَكِنَّ مَا يَزِيدُ مِن رَهْبَةِ الفِيلْمِ هُوَ أَنَّهُ مُستَوحًى مِن جَرَائِمِ القَاتِلِ المُتَسَلسِلِ إِد جِين.

إِد جِين كَانَ يَعِيشُ فِي وِلاَيَةِ وِيسكُونْسِن وَأَصْبَحَ مَعرُوفًا بَعدَ اكتِشَافِ أَنَّهُ كَانَ يَستَخدِمُ بَقَايَا جُثَثِ ضَحَايَاهُ فِي صُنْعِ الأَثَاثِ وَالمَلابِسِ. وَرَغْمَ أَنَّ الفِيلْمَ أَضَافَ الكَثِيرَ مِن الخَيَالِ، إِلَّا أَنَّ القِصَّةَ الحَقِيقِيَّةَ كَانَت مُرْعِبَةً بِمَا يَكفِي لِتَكُونَ أَسَاسًا لِهَذَا العَمَلِ السِّينِمَائِيِّ الدَّمَوِيِّ."

المقطع 4: Psycho

"نَختِمُ بِفِيلْمِ 'Psycho' الَّذِي صَدَرَ عَامَ 1960 وَأَخرَجَهُ المُبدِعُ أَلفرِيد هِيتشْكُوك. الفِيلْمُ يَرْوِي قِصَّةَ نُورمَان بِيتس، صَاحِبِ النُّزُلِ الغَامِضِ الَّذِي يُخفِي سِرًّا مُظلِمًا. لَكِنَّ مَا لا يَعرِفُهُ الكَثِيرُونَ هُوَ أَنَّ شَخصِيَّةَ نُورمَان بِيتس مُستَوحَاةٌ مِن نَفسِ القَاتِلِ المُتَسَلسِلِ إِد جِين.

إِد جِين أَلْهَمَ هِيتشْكُوك لِخَلْقِ شَخصِيَّةِ نُورمَان، الرَّجُلِ الَّذِي يَعيشُ مَعَ جُثَّةِ وَالِدَتِهِ وَيُعَانِي مِن اضْطِرَابَاتٍ نَفْسِيَّةٍ تَجعَلُهُ يَرتَكِبُ جَرَائِمَ بَشِعَةً. الفِيلْمُ يُعْتَبَرُ مِن أَفضَلِ أَفْلَامِ الإِثَارَةِ النَّفْسِيَّةِ عَلَى الإِطلَاقِ، وَلا يَزَالُ يُدَرَّسُ فِي مَعَاهِدِ السِّينِمَا حَولَ العَالَمِ."

الخاتمة:

"إِذَن، كَانَت هَذِهِ جَولَةً سَرِيعَةً دَاخِلَ عُقُولِ المُبدِعِينَ الَّذِينَ استَلْهِمُوا مِن قَصَصٍ حَقِيقِيَّةٍ لِخَلْقِ أَعمَالٍ سِينِمَائِيَّةٍ خَالِدَةٍ. الحَقِيقَةُ أَحْيَانًا تَكُونُ أَغْرَبَ مِن الخَيَالِ، وَهَذِهِ الأَفْلَامُ دَلِيلٌ عَلَى ذَلِكَ. إِذَا أَعْجَبَكَ الفِيديو، لا تَنسَ الضَّغطَ عَلَى زِرِّ الإِعجَابِ، وَالاشْتِرَاكَ فِي القَنَاةِ لِتَبْقَى عَلَى اطِّلَاعٍ بِكُلِّ جَدِيدٍ. شَارِكْنَا فِي التَّعْلِيقَاتِ: مَا هُوَ الفِيلمُ الَّذِي أَثَّرَ فِيكَ أَكثَرَ؟"