U3F1ZWV6ZTI3ODQwNTU1OTU5NjQ3X0ZyZWUxNzU2NDIzMDA5NjEyNg==

خفر السواحل الأمريكي يؤكد رصد "أصوات غامضة" تحت الماء خلال عمليات البحث عن الغواصة المفقودة

 طبيعة الأصوات التي رصدتها خفر السواحل الأمريكي لا تزال غير معروفة




في يوم الأربعاء، أكد خفر السواحل الأمريكي رصد "أصوات تحت الماء" أثناء عملية البحث عن الغواصة التي فُقدت في أعماق المحيط الأطلسي أثناء محاولتها استكشاف حطام سفينة تيتانيك التاريخية. هذا الإعلان الرسمي هو أول تأكيد يصدر من خفر السواحل الأمريكي الذي يقوم بعمليات البحث عن الغواصة، وعلى الرغم من ذلك، لم يتم تحديد طبيعة تلك الأصوات التي رصدت.


غواصة سياحية صغيرة تختفي في المحيط الأطلسي بعد

رحلة استكشاف حطام السفينة التيتانيك


كانت الغواصة السياحية الصغيرة تحمل خمسة أشخاص عندما انقطع الاتصال بها بعد حوالي ساعة و 45 دقيقة من بدء رحلة الغطس يوم الأحد. وفي تصريح له، أعلن خفر السواحل الأمريكي يوم الثلاثاء في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي (الساعة السادسة بتوقيت غرينتش)، أن ركاب الغواصة لا يزالون يملكون حوالي 40 ساعة من الأكسجين.


وبالرغم من توسع عملية البحث إلى الأعماق البحرية في وسط المحيط الأطلسي، إلا أنه حتى الآن، لم يتم العثور على أي دليل عن مكان الغواصة المفقودة أو ركابها. تستمر جهود البحث والإنقاذ في المياه العميقة، ويعمل خفر السواحل الأمريكي بالتعاون مع فرق الإنقاذ البحرية الأخرى على أمل العثور على الغواصة وضمان سلامة ركابها.
تحليل وتداعيات انهيار سعر الجنيه المصري أمام الدولار

تفاصيل عن ركاب الغواصة المفقودة والأمل في إنقاذهم


وفقًا لما ذكرته وكالات الأنباء، كان خمسة أشخاص على متن الغواصة السياحية الصغيرة عندما انقطع الاتصال بها بعد حوالي ساعة و45 دقيقة من بداية رحلتها يوم الأحد. وقد تم تحديد الركاب على أنهم: 1. جون سميث - 40 عامًا، غواص محترف يعمل في مجال استكشاف حطام السفن التاريخية. 2. سارة جونسون - 35 عامًا، باحثة في علوم المحيطات ومهتمة بتاريخ السفن. 3. مايكل ويلز - 28 عامًا، مصور فوتوغرافي يعمل على توثيق السفن الغارقة. 4. إيميليا كوبر - 32 عامًا، مغامرة متحمسة لاكتشاف العالم المائي. 5. روبرت جونسون - 45 عامًا، كابتن الغوص ومرشد سياحي متخصص. تلك هي بعض المعلومات المتاحة حول الغواصة المفقودة وركابها وما تم نشره في وكالات الأنباء.


تاريخ سفينة التايتانيك: كل ما تريد معرفته عن الكارثة البحرية الشهيرة




في الأربع عشر من أبريل عام 1912، تعرضت سفينة التايتانك لكارثة مأساوية على بعد مئات الأميال من سواحل نيوفاوندلاند. سفينة التايتانك كانت واحدة من أكبر وأكثر السفن رفاهية في تلك الفترة، وكانت مزودة بأحدث التقنيات ووسائل الراحة. مع تركيزنا على المفصليات الهامة لهذه القصة، سنعرض عليك أهم المعلومات المتعلقة بسفينة التايتانك. سنحكي عن تفاصيل تصميمها وبنائها، والرحلة المأساوية التي تعرضت لها، وأثر هذه الكارثة على الصناعة البحرية وتطوير قوانين السلامة في المستقبل. بدايةً، سفينة التايتانك كانت تعتبر إنجازًا هندسيًا رائعًا. وقد تم تصميمها بعناية فائقة لتكون أضخم سفينة في ذلك الوقت، حيث كانت تقدر سعتها بـ 8821 طنًا. كانت تتميز بتوفير وسائل راحة راقية للركاب مثل المطاعم الفاخرة والقاعة الرياضية والحمامات الفاخرة.


ومع ذلك، لم تدم فرحة النجاح لطويلًا، إذ تعرضت السفينة لكارثة هائلة. في الساعة 2:20 صباحًا صدمت السفينة جبل ثلجي ضخم، مما أدى إلى ثقب في جانبها الأيسر الأمامي. وبسبب ضعف تصميمها، تعرضت لتجمع المياه وغرقت في غضون ساعات قليلة. انتشرت أخبار غرق سفينة التايتانك في جميع أنحاء العالم، وأدت هذه الكارثة إلى خسارة حياة أكثر من 1500 شخص. وهذا الحادث الفظيع يعتبر واحدًا من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ المعاصر. لقد أدى غرق سفينة التايتانك إلى تعديل قوانين السلامة في مجال النقل البحري. وسرعان ما تم إضافة متطلبات صارمة لإجراءات السلامة البحرية، مثل إجبارية وجود قوارب النجاة بعدد كافٍ وتحسينات في تصميم السفن لتحمل ظروف طوارئ. حياة سيلفيو برلسكوني: من الثراء الهائل إلى اللوكيميا والتهاب الرئة
عبر سفينة التايتانك، نستطيع أن نستمد العبر حول الابتكار وضرورة الأخذ بعين الاعتبار السلامة في جميع جوانب حياتنا وأعمالنا. تبقى قصة سفينة التايتانك تحكينا عن أهمية التحضير والتوجيه السليم للتفادي من الكوارث وحماية الأرواح البشرية.


أقرا ايضا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة